الحروف الفواتح لسور القرآن الكريم, هي أعرب العربية, بها يمكن استنباط معان لحروف العربية تربط مدلول كل حرف, بمخرجه الطبيعي عند النطق به, وبصفات الحرف الطبيعية, بشكل كتابته, بشكل اللسان عند النطق. وكل هذه الأمور موحّّدة في كل الناس على اختلاف ألسنتهم.
يتم التعرف على مدلولات الحروف الفواتح, عند مدارسة السور المبدوءة بها, والتعرف على محاور السورة, وترتيب القصص فيها.
وتقاس بقية حروف العربية على الحروف الفواتح
الموضوع يحتاج إلى مزيد من البحوث والتفاصيل, وأرجو أن يتم التواصل معي فيه, لمن أراد واستطاع, حتى نصل إلى إيضاحه وإعلانه, ووضع قواعده, ومناقشتها ونشرها كعلم لتعليم اللغة العربية, لغة القرآن للناس – كل الناس.
إن الله قد يسر القرآن للذكر كما قال في كتابه وصدق, ولكن نقص جهد المدّكرين قد أخر وصول هذا التيسير للناس كل الناس. فلو أن الله قد مكننا من ضبط علم للحروف الفواتح, فإن هذا سيعمم التيسير لكل الناس دون واسطة بينهم وبين كتاب ربهم.
نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق, ومن العمل ما يرضيه.
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا, ربنا واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار
اللهم تقبل منا عملا صالحا خالصا لوجهك الكريم, لا نشرك بك أحدا فيه.