الأسماء الحسنى

ذكر الله الأسماء الحسنى في القرآن العظيم أربع مرات, فهو يأمرنا أن ندعوه بالأسماء الحسنى في سورة الأعراف, ثم لمن لم يعرف الاسم المناسب لحالته (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمان أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى) ثم يحثنا على ألا نلجأ لأحد غيره عند حاجتنا, فيقول في سورة طه (وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى * الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى) ثم يعدد لنا بعضا من أسمائه الحسنى في آخر سورة الحشر (هوالله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم…) إلى قوله سبحانه (له الأسماء الحسنى, يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم). هذا الباب يناقش الأسماء الحسنى, وكيفية التعرف على معانيها ومتى نتوجه إلى الله بأي الأسماء حسب أحوالنا, كما يناقش اسم الله الأعظم.