فهل من مدّكر ؟(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)) (سورة القمر) .. كان الحاسب الآلى فى بداية اختراعه جهازا معقدا فى صنعته ، معقدا فى لغته ، معقدا فى التعامل معه ، يلزمه التدريب الخاص ، للمدد الطويلة .. ثم بعد أن أصبح ميسرا للجميع ، بلغت تطبيقاته فى كل مجالات الحياة حدا يفوق كل تصور ، فساهم فى تقدم الانسانية بخطى مذهلة ، حتى يمكن القول بأنه يكاد يكون من المستحيل تصور شكل الحياة اليوم وغدا ، بدون حاسب آلى .. ماذا يحدث لو بلغ التعامل مع كتاب الله من اليسر ، ما بلغه التعامل مع جهاز الحاسب الآلى ، بحيث يصبح الكتاب ميسرا للذكر كما أراد الله له ، وكثر المدكرون ، كل فى مجاله، يأخذ منه قدر طاقته ، وحسب خبرته، فيستفيد ويفيد؟ .. اننى أعتقد أن طفرة غير متصورة سوف تحدث لكل مناحى الحياة ، .. فالكتاب الذى أودع الله فيه سنته التى أبدعها ، وخلق بها الكون وماحوى ، ثم فاعل بين هذه السنن وسجل فيه نتائج هذا التفاعل فى وصف ظواهر الكون ، وخصائص الخلق ، وفى أحسن القصص ؛ .. هذا الكتاب لو تناوله الناس بالتلاوة كلمة تلو كلمة وآية تلو آية ، ثم بالترتيل رتلا رتلا من المعانى والمواضيع ، ثم بالقراءة العقلية والفهم ، ثم بالتدبر لكل حرف فيه وكل مثل .. لو حدث هذا فانه سيكون هدى للناس فى العمل على تطوير الدنيا والتقدم بها نحو كمال الزخرف والزينة ، حتى يظنوا أنهم قادرون عليها
فهل من مذّكر ؟
فهل من مدّكر ؟(وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (17)) (سورة القمر) .. كان الحاسب الآلى فى بداية اختراعه جهازا معقدا فى صنعته ، معقدا فى لغته ، معقدا فى التعامل معه ، يلزمه التدريب الخاص ، للمدد الطويلة .. ثم بعد أن أصبح ميسرا للجميع ، بلغت تطبيقاته فى كل مجالات الحياة حدا يفوق كل تصور ، فساهم فى تقدم الانسانية بخطى مذهلة ، حتى يمكن القول بأنه يكاد يكون من المستحيل تصور شكل الحياة اليوم وغدا ، بدون حاسب آلى .. ماذا يحدث لو بلغ التعامل مع كتاب الله من اليسر ، ما بلغه التعامل مع جهاز الحاسب الآلى ، بحيث يصبح الكتاب ميسرا للذكر كما أراد الله له ، وكثر المدكرون ، كل فى مجاله، يأخذ منه قدر طاقته ، وحسب خبرته، فيستفيد ويفيد؟ .. اننى أعتقد أن طفرة غير متصورة سوف تحدث لكل مناحى الحياة ، .. فالكتاب الذى أودع الله فيه سنته التى أبدعها ، وخلق بها الكون وماحوى ، ثم فاعل بين هذه السنن وسجل فيه نتائج هذا التفاعل فى وصف ظواهر الكون ، وخصائص الخلق ، وفى أحسن القصص ؛ .. هذا الكتاب لو تناوله الناس بالتلاوة كلمة تلو كلمة وآية تلو آية ، ثم بالترتيل رتلا رتلا من المعانى والمواضيع ، ثم بالقراءة العقلية والفهم ، ثم بالتدبر لكل حرف فيه وكل مثل .. لو حدث هذا فانه سيكون هدى للناس فى العمل على تطوير الدنيا والتقدم بها نحو كمال الزخرف والزينة ، حتى يظنوا أنهم قادرون عليها