سورة فاطر..دور الملائكة في بناء الحضارة

0 تعليق 335 مشاهدة

سورة فاطر, أو سورة الملائكة.. يعرفنا الله فيها على دور الملائكة في حياتنا, وعلاقتها بنا وبأعمالنا في الدنيا, بكونها رسلا بين الله وبين عباده. وكما عرّفنا الله بالجنّ في سورة الجنّ, وعن علاقتهم بالقرآن وبالرسول وموقفهم من الدعوة وحدود قدراتهم ومعلوماتهم وعلاقتهم بالإنس, فإنه في سورة فاطر.. سورة الملائكة يعرفنا بأنه سبحانه جاعل الملائكة رسلا

• باعتبار أن (الله خالق كل شيء), فإنه سبحانه وتعالى يبني الحضارة الإنسانية, أي يخلق الطائرة والحاسب الآلي والعمارة والسيارة, فكيف يتم ذلك؟
• وما هو إذن دور الإنسان في بناء الحضارة الإنسانية؟
• وهل للملائكة أيضا دور في بناء الحضارة؟
ولكي تتضح الإجابات على هذه الأسئلة, فلابد أن نحدد أولا بعض المفاهيم..
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(1)

Sub Categories

نريد أن نكون من الذين قال الله فيهم: (ولقد يسرنا القرآن للذكر, فهل من مُدَّكِر!) نحيا بالقرآن, فنتعلم كيف نتدبّره, ونعمل به ونعلمه, كمنهاج حياة, فهو إمامنا نحو بناء الحضارة الإنسانية

روابط المقالات

اشترك

اشترك فى نشرتنا الاخبارية لتتابع جديد المقالات والاخبار

Develop By Quran – Copyright 2012 / 2022 – All Right Reserved

arArabic