سورة فاطر..دور الملائكة في بناء الحضارة
- الرئيسية
- سورة فاطر..دور الملائكة في بناء الحضارة
سورة فاطر, أو سورة الملائكة.. يعرفنا الله فيها على دور الملائكة في حياتنا, وعلاقتها بنا وبأعمالنا في الدنيا, بكونها رسلا بين الله وبين عباده. وكما عرّفنا الله بالجنّ في سورة الجنّ, وعن علاقتهم بالقرآن وبالرسول وموقفهم من الدعوة وحدود قدراتهم ومعلوماتهم وعلاقتهم بالإنس, فإنه في سورة فاطر.. سورة الملائكة يعرفنا بأنه سبحانه جاعل الملائكة رسلا
• باعتبار أن (الله خالق كل شيء), فإنه سبحانه وتعالى يبني الحضارة الإنسانية, أي يخلق الطائرة والحاسب الآلي والعمارة والسيارة, فكيف يتم ذلك؟
• وما هو إذن دور الإنسان في بناء الحضارة الإنسانية؟
• وهل للملائكة أيضا دور في بناء الحضارة؟
ولكي تتضح الإجابات على هذه الأسئلة, فلابد أن نحدد أولا بعض المفاهيم..
الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(1)