التنمية الإنسانية

0 تعليق 351 مشاهدة

أورث الله سبحانه الكتاب الذين اصطفى من عباده, فقال “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) وهي مرحلة ما بعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, فمسئوليته تمتد للعالمين زمانا إلى اليوم الآخر, ومكانا إلى كل مكان به إنسان.

وبناء على ذلك, فإن هذه المسئولية التي أورثنا الله, تمتد من خلال الأولاد جيلا وراء جيل. ومن هنا فإن القرآن اهتم ببناء الذرية وتربية الأولاد كورثة لكتاب الله, كما اهتم بمعالجة أسباب انحرافهم, وذلك في سورة مريم, وهي أشهر أم في التاريخ. وكان ذلك على مراحل كالتالي:

فزكريا : مرحلة النية,
ويحيي: مرحلة الصبي المثالي,
وعيسى: الغلام المثالي,
وإبراهيم : الفتى المثالي,
وموسي: الشاب المتزوج حديثا,
وإسماعيل: الرجل الحكيم,
وإدريس الشيخ ورفعه الله مكانا عليا.
وجعل الله علامة نجاح الآباء في تربية أبنائهم هو وصولهم إلى سجدة سورة مريم, أن يكونوا (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)

ثم عالج الله أسباب ومراحل فساد الذرية بعد سجدة سورة الذرية في سورة مريم

وفي نفس الباب, نجد موعظة لقمان لابنه, لكي يكون داعية صالحا مصلحا

ووجدنا أنه من المناسب أن نذكر في نفس الباب ميثاق الفطرة الذي أودعه الله في قلب وعقل كل إنسان خلقه الله على وجه الإطلاق, والذي وجه إليهم نداءاته (يا بني آدم) في أربعة مواضع في سورة الأعراف, فذكرناه في باب (ميثاق الفطرة)

Sub Categories

نريد أن نكون من الذين قال الله فيهم: (ولقد يسرنا القرآن للذكر, فهل من مُدَّكِر!) نحيا بالقرآن, فنتعلم كيف نتدبّره, ونعمل به ونعلمه, كمنهاج حياة, فهو إمامنا نحو بناء الحضارة الإنسانية

روابط المقالات

اشترك

اشترك فى نشرتنا الاخبارية لتتابع جديد المقالات والاخبار

Develop By Quran – Copyright 2012 / 2022 – All Right Reserved

arArabic