التنمية الإنسانية

  • Home
  • التنمية الإنسانية
0 comment 355 views

أورث الله سبحانه الكتاب الذين اصطفى من عباده, فقال “ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا) وهي مرحلة ما بعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم, فمسئوليته تمتد للعالمين زمانا إلى اليوم الآخر, ومكانا إلى كل مكان به إنسان.

وبناء على ذلك, فإن هذه المسئولية التي أورثنا الله, تمتد من خلال الأولاد جيلا وراء جيل. ومن هنا فإن القرآن اهتم ببناء الذرية وتربية الأولاد كورثة لكتاب الله, كما اهتم بمعالجة أسباب انحرافهم, وذلك في سورة مريم, وهي أشهر أم في التاريخ. وكان ذلك على مراحل كالتالي:

فزكريا : مرحلة النية,
ويحيي: مرحلة الصبي المثالي,
وعيسى: الغلام المثالي,
وإبراهيم : الفتى المثالي,
وموسي: الشاب المتزوج حديثا,
وإسماعيل: الرجل الحكيم,
وإدريس الشيخ ورفعه الله مكانا عليا.
وجعل الله علامة نجاح الآباء في تربية أبنائهم هو وصولهم إلى سجدة سورة مريم, أن يكونوا (إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)

ثم عالج الله أسباب ومراحل فساد الذرية بعد سجدة سورة الذرية في سورة مريم

وفي نفس الباب, نجد موعظة لقمان لابنه, لكي يكون داعية صالحا مصلحا

ووجدنا أنه من المناسب أن نذكر في نفس الباب ميثاق الفطرة الذي أودعه الله في قلب وعقل كل إنسان خلقه الله على وجه الإطلاق, والذي وجه إليهم نداءاته (يا بني آدم) في أربعة مواضع في سورة الأعراف, فذكرناه في باب (ميثاق الفطرة)

Sub Categories

tries to understand from The Holey Quran and the clarifications made by Profit Mohammad (PBUH), as an approach or platform for Human Development. Asking Allah Al Mighty to support and help, and asking you to share opinions

Articles Links

Subscribe

Subscribe my Newsletter for new blog posts, tips & new photos. Let's stay updated!

Develop By Quran – Copyright 2012 / 2022 – All Right Reserved

en_USEnglish