فاتحة موقع التنمية بالقرآن

منذ أن استخلف الله آدم عليه السلام في الأرض, وأسجد له ملائكته, وتاب عليه, ثم أهبطه وبنيه جميعا, قال: (فإما يأتينكم مني هدى, فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون, والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون). منذ ذلك الحين, ورسالات الله للناس تتنزل ليهديهم ويؤهلهم لهذه الخلافة, ويضم خبرات الأمم مع رسلهم, إلى أن جاء خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلّى الله عليه وسلم, وأنزلت إليه آخر رسالات الله إلى الناس, وكلفه سبحانه رسولا للناس كافة, ورحمة للعالمين.
إن رحمة الله للعالمين, لا تقتصر على النصيحة والأخلاق, ولكنها تمتد لتشمل كل الجوانب التي تؤثر في حياة الإنسان. إن ما تقوم عليه حياة الناس وتنضبط به معاملاتهم وأمور معاشهم, يشمل السياسة والقيادة والإدارة والسلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية, وكل مسئوليات الوزارات والمجالس والهيئات والأنظمة المختلفة في المجتمعات المحلية, والعلاقات الدولية, في السلم وفي الحرب, بالإضافة إلى شئون الناس الفكرية والثقافية والاجتماعية والشخصية والروحية والعملية, بل لنقل هي تشمل كل مقومات الحضارة الإنسانية.
هذا ما يحاول موقع التنمية بالقرآن أن يستخرجه من القرآن وبيان رسول الله صلى الله عليه وسلم له, منهاجا للتنمية الإنسانية, نسأل الله تعالى التوفيق, ونسألكم المشاركة بالرأي.

احدث المقالات

كتبت بواسطة Ali Tawfik

الاعلى مشاهدة

كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik
كتبت بواسطة Ali Tawfik

نريد أن نكون من الذين قال الله فيهم: (ولقد يسرنا القرآن للذكر, فهل من مُدَّكِر!) نحيا بالقرآن, فنتعلم كيف نتدبّره, ونعمل به ونعلمه, كمنهاج حياة, فهو إمامنا نحو بناء الحضارة الإنسانية

روابط المقالات

اشترك

اشترك فى نشرتنا الاخبارية لتتابع جديد المقالات والاخبار

Develop By Quran – Copyright 2012 / 2022 – All Right Reserved

arArabic